رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم أن خلفية الموقف الفرنسي المستجد غير معروفة بعد، خاصة وأنها أعقبت فترة من العلاقات المتطورة بين باريس وطهران.
واستبعد هاشم في حديث صحفي أن تكون فرنسا قد غيرت موقفها من الاستحقاق الرئاسي، لافتًا إلى أن لا مؤشرات تدل على أن باريس بدلت موقعها في هذا الشأن، بانتظار ما ستشكفه الأيام المقبلة.
وتمنى هاشم ألا يكون لبنان ساحة للتجاذبات الإقليمية وألا يتأثر بأي توتر دولي يستجد، لأنه بغنى عن أي مستجدات سياسية متشنجة في ظل حاجته الماسة لإجراء الاستحقاقات وإطلاق مسار التعافي.